خصصت اللجان الولائية لموظفي التعليم العالي منحا تقدر بـ8000 دينار لموظفي التعليم العالي لتمكينهم من اقتناء كبش العيد، بسبب ارتفاع سعره، فيما أمرت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على مستوى قطاع التربية الوطنية صرف منح "الأرامل" مع فترة العيد لكل أرامل موظفي التربية والأطفال اليتامى لتغطية تكاليف اقتناء الأضحية.
رفعت عدد من اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية لموظفي التعليم العالي منحة العيد من 5000 إلى 8000 دج وذلك مراعاة لظروف موظفيها في ظل ارتفاع أسعار المواشي، ويأتي إقرار هذه المنحة تجسيدا لمبدأ التكافل وتعزيز انتماء الموظفين لها من خلال الاهتمام بانشغالاتهم.
وفي هذا الخصوص، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بجامعة الجزائر 3 بدالي ابراهيم، في العاصمة، إحصاء أزيد من ألف و400 موظف استفاد من منحة العيد التي أقرتها هذه اللجنة لإعانة الموظفين بهذه المناسبة. ويبقى هذا الرقم مرشحا للارتفاع، لأن عملية التسجيل في قوائم المستفيدين تنقضي آجالها غدا.
وتواصلت عملية تسجيل الأساتذة والعمال الراغبين في الاستفادة من منحة العيد، أول أمس، بمكتب لجنة الشؤون الاجتماعية التي شرعت في هذه العملية، وحسب تأكيد رئيس اللجنة، حميد علوان، الذي قال إن عدد المستفيدين من هذه المنحة التي تحول صرفها إلى تقليد تجاوز الألف موظف.
وفي سياق آخر، أقرت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على مستوى قطاع التربية "منحة بـ 20 ألف دينار" لأرامل موظفي الأسرة التربوية، وقررت صرفها مع العيد وذلك لأجل تمكينهم من اقتناء "كبش العيد"، حيث لا تخصص اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية منح مباشرة تحت غطاء "منحة العيد" عكس ما كان يجري به العمل سابقا. وقال مصدر من اللجنة أن اللجان الولائية أعطيت لها كامل الصلاحيات لتخصيص المنح الأخرى على غرار منح اليتامى وتوزيعها وفترة العيد.
وفي سياق آخر، حُرم موظفو عدد من البلديات والجماعات المحلية من صرف منحة العيد التي كان مقررا صرفها، عكس السنوات السابقة، مما أثار حفيظة العمال، خاصة وأن القرار جاء دون سابق إنذار وفي وقت تشهد فيه سوق الماشية ارتفاعا في الأسعار.