رؤساء المستقبل يقدمون حلولا سحرية للقضاء على إضراب نقابات
التربية
سعدي جمال: لقاء واحد بالأساتذة ومسؤولي القطاع في القاعة البيضوية سينهي كل الخلافات
اقترح عدد من مترشحي رئاسيات 2014 جملة من الحلول لوقف الإضراب الذي دعت إليه نقابات التربية لشل القطاع، مؤكدين أن «الحوار الجدي» هو الطريقة السحرية لإقناع النقابات بالعدول عن الإضراب، فاقترح أحدهم جمع كل الأساتذة في القاعة البيضاوية وإقناعهم شخصيا بالعدول عن الإضراب، حيث أجمع المترشحون على أن مشاكل القطاع يمكن حلها في يوم واحد . اعتبر معظم المترشحين لرئاسة الجمهورية أن إقناع الأساتذة أمر سهل، وذلك في استطلاع قامت به «النهار» شمل العديد من الأسماء المترشحة لرئاسيات 2014، أين أكدوا على قدرتهم على إنهاء الإضراب في لمحة بصر وإنقاذ القطاع من شبح السنة البيضاء التي تتربص به.
علالو: سأكلف الوزير الأول شخصيا بتولي الأمر وأطالب النقابات بأن تكون طلباتهم معقولة
قال محمد علالو مترشح حزب الوسطية والذي يعتبر أول مترشح سحب استمارات التوقيع أن «الحوار المبني على الجد والثقة هو الحل السحري لتجاوز الإشكال المتعلق بالإضرابات التي تشنها في كل مرة النقابات»، وأضاف: «المسؤولون ليست لهم القدرة على حل المشاكل خاصة في قطاع التربية، والحوار الذي أريده يجب أن يكون مبنيا على الثقة وقادرا على التجاوب، خاصة أنه من غير المعقول أن أكلف وزيرا بالحوار مع النقابات حول مطالب لا يمكن تلبيتها على مستوى دائرته الوزارية، لأنه حسب علمي فإن مطالب النقابات الحالية تتعدى صلاحيات وزارة التربية، على غرار تعديل القانون الأساسي، وصراحة أنا شخصيا لن أوافق على تعديل قانون شارك في صياغته بالأمس من يريد تعديله اليوم قبل مرور سنتين، لذا يجب العودة إلى المشكل الأساسي لإيجاد الحل المناسب له.وقال علالو: لو كنت رئيسا للجمهورية في هذه المرحلة لكلفت الوزير الأول بحل هذا الإشكال، لأنه الوحيد القادر على ذلك خاصة أن قطاع التربية هو قطاع مهم لا يمكن التساهل فيه، لأن مستقبل الجزائر مرتبط بالمدرسة والتلاميذ.
جيلالي سفيان: الحوار الجدي أساس حل المشاكل في قطاع التربية
قال جيلالي سفيان المترشح لرئاسيات أفريل 2014 أن الحوار الجدي المبني على الثقة هو الوحيد القادر على حل المشاكل التي تتخبط فيها نقابات التربية والأساتذة، في إشارة منه إلى أن الوزارة تتلاعب بمطالب النقابات، وهو الأمر الذي أوصل القطاع إلى هذا المستوى بسبب عدم وجود ثقة بين الطرفين، و«أنا سأحاول إرجاع هذه الثقة.
سعدي جمال: سأجتمع بالأساتذة في القاعة البيضوية وأخطب فيهم شخصيا
من الأمور التي يراها المترشح للرئاسيات سعدي جمال حلا للقضاء على أزمة الإضراب في قطاع التربية، هو البحث عن وزير تربية آخر يملك مواصفات أهمها «الثقة» و«وقوة الحوار»، من أجل حل هذا المشكل، كما قال سعدي: «إن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع هي تركة 50 سنة من التسيير الذي انحرف عن مساره، ولو كنت رئيسا للجمهورية فسأتفادى سياسة الترقيع ولا أقدم وعودا على شاكلة صكوك على بياض كي لا أساهم في طمع هذا ولهف ذاك». وأضاف سعدي أنه سيقوم بجمع كل النقابات والأساتذة وكذا مسؤولي الوزارة في القاعة البيضوية ويلقي عليهم خطابا يركز فيه على ضرورة الإهتمام بـ«البراءة» التي تعتبر مستقبل الجزائر.
عياش حفايفة: رئيس المجلس الأعلى للغة العربية هو الذي سيكون وزيرا في عهدتي إن ربحت
قال عياش حفايفية أن فتح قنوات الحوار هو الحل الأمثل لحل الإشكال الحاصل في القطاع، مؤكدا أن تنصيب إطارات من المجلس الأعلى للغة العربية على رأس الوزارة من شأنه أن يحل الإشكال، خاصة أن البرنامج الحالي هو امتداد لبرنامج الوزير السابق، كما «سأعمل لإبعاد السياسة عن هذا القطاع لأن ما ألاحظه في الوقت الراهن هو أن السياسة أصبحت جزءا لا يتجزأ من قطاع التربية بل وتتحكم فيه أيضا.