Day of Anger :High School Teachers' Protest

Site Owner

الكلا" يتهم مفتشين ومديرين بابتزاز أستاذات

احتجاج "الغضب" بالثانويات في 10 نوفمبر المقبل

قرّر، مجلس ثانويات الجزائر، تنظيم يوم احتجاجي في 10 نوفمبر المقبل، أطلق عليه اسم "يوم الغضب"، سيكون مصحوبا بتجمع أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو، للتنديد بظروف العمل التي وصفها بالمزرية والوضع الكارثي الذي وصلت إليه التربية والتعليم ببلادنا.

سجل، مجلس ثانويات الجزائر، عقب اختتام أشغال مجلسه الوطني بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة الجزائر، بعد مرور شهرين على الدخول المدرسي، بأن وضعية المؤسسات التربوية أصبحت "كارثية"، على اعتبار أن حوالي 60 بالمائة من الحركات الاحتجاجية التي نظمت قد نددت بالاكتظاظ داخل الأقسام، في حين أن 50 بالمائة من المؤسسات التربوية تعمل بأكثر من 50 تلميذا في القسم، و40 بالمائة منها تعمل بـ40 تلميذا في القسم، كما سجلت نقابة الكلا نقصا فادحا في التأطير البيداغوجي والإداري، واستشعار حالة اللاأمن عند الجميع، ما أدى إلى نشوب الفوضى والعنف داخل المدارس، في الوقت الذي لا تزال تسجيلات التلاميذ متواصلة لحد الساعة.

واحتجت، الكلا في بيان لها، على السلوك البيروقراطي للوصاية تجاه الشركاء الاجتماعيين فيما يتعلق بسير الحوار والالتزامات السابقة، خاصة في ظل غياب المفاوضات، التماطل في منح تراخيص عقد المجالس الوطنية والنشاطات الأخرى، كما ندّدت بالتحرش الجنسي الذي تتعرض له الأستاذات من قبل بعض المديرين ومفتشي المواد. بالمقابل فقد سجلت غيابا كليا للوصاية في لعب دورها لإيجاد حلول حقيقية، بل بالعكس تواصل سياسة الهروب إلى الأمام.

وبن غبريط تواجه "ثورة" النقابات بتجديد الدعوة إلى الحوار

طلبت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، من نقابات التربية المستقلة، ضرورة إفادتها بالانشغالات التي يودون إدراجها ضمن جدول الأعمال الخاص باللقاءات الثنائية قبل تاريخ الـ31 أكتوبر الجاري، لتمكينها من التحضير للقاءات في ظروف جيدة وابتداء من الـ15 من نفس الشهر.

أوضحت، التعليمة الوزارية المؤرخة في الـ22 أكتوبر، التي بعث بها ديوان الوزيرة إلى نقابات التربية المستقلة، حول اللقاءات الدورية، أنه تماشيا مع التوجهات التي حددتها الوزيرة الرامية إلى إرساء حوار وتشاور دائم مع الشركاء الاجتماعيين، فهي تدعوهم إلى ضرورة إفادتها بكافة الانشغالات والمطالب المرفوعة من قبلهم، التي يودون إدراجها ضمن جدول الأعمال قبل نهاية الشهر الجاري، لكي تتمكن الوزيرة وإطاراتها من التحضير الجيد لتلك اللقاءات الثنائية.